الخميس، 8 أغسطس 2013
12:03 م

ما يخشاهُ الغرب في إسلامنا



تصريحات كثيرة ، بمناسابات أو بدونها، من ساسة غربيين رؤساء ، وزراء، مسؤولون .. يصرحون فيها بأنهم لا يعادون إسلامنا ، و أنهم ليسو ضده كدين ، ربما هم صادقون إذا كانو يتكلمون عن الشق الخاص بالتعبد 
 - صلاة، صوم، حج، تسبيح، دعاء ...  -   
،  إذ لن يجدو أي مضرة في أن نقضي حياتنا في قضاء هذه الأمور كأن نقضي معضم وقتنا معتكفين في المساجد، نوحد فيها ربنا ونمجده و ندعوه مستغفرينه، فلا مانع عندهم ، بمعنى آخر ليست لديهم مشاكل مع الإسلام الطقوسي و الشعائري، فهم لايهتمون بالآخرة و لا يفكرون بها، و لطالم شجعوا مثل هذه الشعائر وما يشملها من تعبد و اعتزال، حتى أنهم تعاملوا مع مشايخ و عقدو معهم اتفاقياتْ، وموَّلو مشاريع إسلامية .

ماهو شق الإسلام الذي يثير مخاوفهم ؟

التاريخ بما يشمله من وقائع و أحداث برهن على أن خصومة وعداوة هؤلاء الناس :

تكون للإسلام الذي ينازعهم على سلطة توجيه العالم و بنائه على مثاليات و قيم أخرى بعيدة عن مثالياتهم و قيمهم.

تكون للإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقعاً ومكانةً بين مرفقات الحياة و سيرورتها.

تكون للإسلام الذي يريد أن ينشر ثقافته و يرسخ قيماً في التعامل.

تكون للإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم و الإختراع و التكونولوجيا، ليستغلها في أمورٍ محمودة غير السيطرة و السلطة ، و العزو و العدوان على الشعوب الضعيفة.

تكون لشق الإسلام السياسي الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى إصلاحٍ إجتماعي مشتركٍ مع الشعبْ حتى يجعل منه إصلاحاً حضارياً يُنتجُ في آخر المطاف تغييراً محموداً يريده الكل.

فلا تستغرب عندما تجد نفسك أمام أعداءٍ متمثلين في قوى سياسية داخل بلدك الإسلامي الأم، و الحراك السياسي المغربي الحالي  خير مثالٍ على هذا الأمر ، و إذا أردنا توسيع زاوية الرأية لننظر إلى ماحصل و لازال يحصل في هذه الأثناء و أنا أكتب هذه الأسطر، في الدول الإسلامية الشقيقة و الذي سمي بِـ " الربيع العربي ".

هذا الشق من الإسلام، أي إسلامنا المرتبط بما هو سياسي حرب في الماضي و حورب و لازال يحارب في الحاضر و سيحارب في المستقبل من طرف هذه القوى السياسية الغربية، التي حولت نمط حياة دولها إلى حصن مسلح يرفض أي منافس أو بديل لها، حصن قد تجد بين حاميه مسلمين.
أحد هذه الأسلحة، ليبرالية غربية دنيئة لاتريد نظاماً إسلامياً يحد من حرياتها ( للإشارة، عندما نتكلم عن الحرية و الأنظمة اللبرالية، فإننا نتكلم عن حرية العلاقات الجنسية و الشذود، العري و الأفلام الإباحية، النوادي الليلة و القمار و القائمة طويلة يمنك تلخيصها في محرمات كبيرة في الإسلام. )، لذلك تجدها مجندة لكل من أراد أن يخرج الإسلام من المسجد و التعبد و الإعتكاف.

طامة أخرى كبرى ظهرت لمواجهة ما أسموه عدو الحرية، و هي العلمانية و التي ارتكزت في محورها على التقدم العلمي الكبير و المبهر في دول الغرب، و الذي غزا العالم بما في ذلك نحن المسلمين، و حمل معه ماحمل من النمط الغربي للحياة بانحلالها، ليستقبله بعضنا إذا لم نقل معضمنا بمنطق القبول، فأصبحنا نفتح أعيننا و نجد ذاتنا قد تعوَّدت على تلك الحياة الدخيلة السهلة بمبيحاتها التي تتعارض في أغلبيتها مع إسلامنا، حتى بدأنا نظن أنها أصبحت ضرورة ملحة لقيام ثورة علمية و تحقيق تقدم تكنولوجي .. و هذا هو تصور من يتبنى العلمانية كمبدإ و فكر .. !

بهذا نكون قد وضعنا إسلامنا بأيدينا في واجهة جعلته محارَباً من جبهتين، من أهله و من الأجنبي.



تصريحات كثيرة ، بمناسابات أو بدونها، من ساسة غربيين رؤساء ، وزراء، مسؤولون .. يصرحون فيها بأنهم لا يعادون إسلامنا ، و أنهم ليسو ضده كدين ، ربما هم صادقون إذا كانو يتكلمون عن الشق الخاص بالتعبد 
 - صلاة، صوم، حج، تسبيح، دعاء ...  -   
،  إذ لن يجدو أي مضرة في أن نقضي حياتنا في قضاء هذه الأمور كأن نقضي معضم وقتنا معتكفين في المساجد، نوحد فيها ربنا ونمجده و ندعوه مستغفرينه، فلا مانع عندهم ، بمعنى آخر ليست لديهم مشاكل مع الإسلام الطقوسي و الشعائري، فهم لايهتمون بالآخرة و لا يفكرون بها، و لطالم شجعوا مثل هذه الشعائر وما يشملها من تعبد و اعتزال، حتى أنهم تعاملوا مع مشايخ و عقدو معهم اتفاقياتْ، وموَّلو مشاريع إسلامية .

ماهو شق الإسلام الذي يثير مخاوفهم ؟

التاريخ بما يشمله من وقائع و أحداث برهن على أن خصومة وعداوة هؤلاء الناس :

تكون للإسلام الذي ينازعهم على سلطة توجيه العالم و بنائه على مثاليات و قيم أخرى بعيدة عن مثالياتهم و قيمهم.

تكون للإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقعاً ومكانةً بين مرفقات الحياة و سيرورتها.

تكون للإسلام الذي يريد أن ينشر ثقافته و يرسخ قيماً في التعامل.

تكون للإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم و الإختراع و التكونولوجيا، ليستغلها في أمورٍ محمودة غير السيطرة و السلطة ، و العزو و العدوان على الشعوب الضعيفة.

تكون لشق الإسلام السياسي الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى إصلاحٍ إجتماعي مشتركٍ مع الشعبْ حتى يجعل منه إصلاحاً حضارياً يُنتجُ في آخر المطاف تغييراً محموداً يريده الكل.

فلا تستغرب عندما تجد نفسك أمام أعداءٍ متمثلين في قوى سياسية داخل بلدك الإسلامي الأم، و الحراك السياسي المغربي الحالي  خير مثالٍ على هذا الأمر ، و إذا أردنا توسيع زاوية الرأية لننظر إلى ماحصل و لازال يحصل في هذه الأثناء و أنا أكتب هذه الأسطر، في الدول الإسلامية الشقيقة و الذي سمي بِـ " الربيع العربي ".

هذا الشق من الإسلام، أي إسلامنا المرتبط بما هو سياسي حرب في الماضي و حورب و لازال يحارب في الحاضر و سيحارب في المستقبل من طرف هذه القوى السياسية الغربية، التي حولت نمط حياة دولها إلى حصن مسلح يرفض أي منافس أو بديل لها، حصن قد تجد بين حاميه مسلمين.
أحد هذه الأسلحة، ليبرالية غربية دنيئة لاتريد نظاماً إسلامياً يحد من حرياتها ( للإشارة، عندما نتكلم عن الحرية و الأنظمة اللبرالية، فإننا نتكلم عن حرية العلاقات الجنسية و الشذود، العري و الأفلام الإباحية، النوادي الليلة و القمار و القائمة طويلة يمنك تلخيصها في محرمات كبيرة في الإسلام. )، لذلك تجدها مجندة لكل من أراد أن يخرج الإسلام من المسجد و التعبد و الإعتكاف.

طامة أخرى كبرى ظهرت لمواجهة ما أسموه عدو الحرية، و هي العلمانية و التي ارتكزت في محورها على التقدم العلمي الكبير و المبهر في دول الغرب، و الذي غزا العالم بما في ذلك نحن المسلمين، و حمل معه ماحمل من النمط الغربي للحياة بانحلالها، ليستقبله بعضنا إذا لم نقل معضمنا بمنطق القبول، فأصبحنا نفتح أعيننا و نجد ذاتنا قد تعوَّدت على تلك الحياة الدخيلة السهلة بمبيحاتها التي تتعارض في أغلبيتها مع إسلامنا، حتى بدأنا نظن أنها أصبحت ضرورة ملحة لقيام ثورة علمية و تحقيق تقدم تكنولوجي .. و هذا هو تصور من يتبنى العلمانية كمبدإ و فكر .. !

بهذا نكون قد وضعنا إسلامنا بأيدينا في واجهة جعلته محارَباً من جبهتين، من أهله و من الأجنبي.

هل أعجبك الموضوع ؟
تعليقات
0 تعليقات